بر الوالدين
محاضرة للشيخ الدكتور: محمد بن عبدالرحن العريفي
نبذة مختصرة:
قال تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )[لقمان 14-15].
وقوله تعالى:( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً )[البقرة: 83].
وقوله تعالى:( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً )[النساء:36].
وقوله تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ )[لقمان:14].
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )
[رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند].
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد ))
[رواه الترمذي وصححه ابن حبان].
الوالدان..وما أدراك ما الوالدان
الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..
((اللهم اعنا على طاعتك ورضاك ورضى والدينا
وادخلهما اعلى درجات الجنة يارحمن يارحيم))
للإستماع للمادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق